السبت، 16 أغسطس 2014

بردٌ قارص لــفَ وحدتي



بردٌ قارص لــفَ وحدتي
وصقيعٌ غطى وردتي
وضبابٌ أحاط مدينتي
وسكون يُخنقُ غرفتي
وخناجرٌ تمزقُ الصدر
أنها حسرتي
آآآآآهـ وا لوعتي
عليكِ يا شمعتي
من رياح قسوتي
ومن أعاصير غيرتي
هو ذا رسول الحب يرمقُ الغرب
وفي كلِ صلاةٍ يدعو متوسلاً الرب
ان يطوي المسافات بينه وبين من أحب
وان يطفأ ما تأجج في القلب
تعالي و التحفيني كما تلتحف الثلوج أغصان الشجر
تعالي وضميني كأمٍ حنون حين الخطر
تعالي و أطبعي بعض القبل
على جبين تجعد من طول السفر
تعالي وهدهدي قلبي الجريح
يا أحلى حروفٍ عند السحر
تعالي وخضبي ذاك البياض
بكحلٍ أسالتهُ المُقل
تعالي و أمطري صحراء روحي
فقد طال الجفافُ وغارت مياهُ النهر
أيا أيها القدر
آما آن أن نستقر
6 / 12 /2008
12:45 مساء





مديـــــــــــــــــــــــنة العشــــــــــــــــــــــاق

اقترب موعد رحلتي
حيث وجهتي المجهولة
تذاكر سفري
اوراق ممزقة
رفيقي قلم مكسور
متاعي الم ودموع
ايام انقضت وليالي مرت
عواصف وامطار
امواج تتقاذف قارب مخروق
مكسر المجاديف
افق لا ينتهي من المياه الغضبة
التي هيجها بوسيدون حقدا على فينوس
صخور كأنياب تنين
مضغت ذاك القارب
لفظ البحر جسدا
يبحث عن روح
يبحث عن نبض
سويعات من الا موت انقضت
صحا لصوت نوارس
وحفيف اجنحة تحمل قطرات امل مفقود
استوى رث الثياب
حافي القدمين
مدمى اليدين
يحاول المسير
عله يهتدي الطريق
اعتلى ربوة
فأبصر مدينة
سكانها سكارى وما هم بسكارى
بادر شيخ
مستند على جذع شجرة
يرسم في التراب
عن اسمها
فقال انها
مدينة العشاق
مقبرة العشاق
1/12/2009
12:30 بعد منتصف الليل