إلى متى وهذا الدمع يلمع في عينيك
دعك.. لا تبالي لأسئلتي المبتورة
لك الحق.. لم اهتم لشرائط الساعة المؤرخة
و أنت لم تعطني الكثير
أعلم ان ثرثرة الوعاظ المعتادةُ في فمي تزعجك..!
تراودك النفس الأولى للمضي
و يستحثك الضمير للعودة .. قد يكون من الأموات..
قد... وقد...
فكرة الجهاد تغريني رغم إنها فكرة خاسرة
فلا عدة ولا ظهير
ولا قضية..
إذاً هي فكرةٌ غير مشروعة
فــــ للحظة متسع
أخترع أزمنة بمقاسات جديدة لأكمل ترحالي
ستعاني لتراه .. ليس أنا
أن هي ماهية الشعور ذاك..؟
كم اكره التلون والتمويه..؟
لذا سأحكي عن هزائمي
سأتحدث بزهو منتصر .. وأمشي بكبرياء نبيل يُقادُ إلى مِقصلةِ الخيانة
أعجب لإنصاتك وسكون فرائصك
أخيط فاه البكاء والعويل
كراهب في صومعة الاعتكاف رُدت جميع صلواته..
ما كان له التبتل ..فهذا زمن السرعة والمتغيرات..
الحب كالسياسة ( ليست هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة )
أنزوي بلا تراتيل ولا أسماء تخاتلني وتختال عليّ شماتة
تقتات خطواتي الطرق المهجورة
لا أقول أن الهوى فارقني
لكنني فقدت القدرة على الكذب
أعتذر ( القدرة على الحب ) سقطت عمداً..؟!
لا تذهب بعيداً.. عد
ها أنا أصحو من سكري
لن امكث طويلاً على أرصفة الأماني الكاذبة
ثمة ريح خفية تدفع الشراع للتوغل في كرش العاصفة
هو المشهد الأخير.. خرقٌ بخاصرة مركب
بفأس فنان.. أعني بريشة فنان
لا عجب
حين يحتطب الفنان الورد بفرشاة
أو آن يكون القصاب أديباً..والأديب قصاباً
لا عجب
آن يكون الخَمار خطيباً والخطيبُ خماراً
لا عجب
هو عصر التطور واتساع الثقافات وتعدد المهن
لا عجب
آن يحرس الذئب النعاج فالراعي مشغول بمزماره المكسور
لا عجب ان تصبح جميع الحفلات تنكرية
ثَمَ أسئلة تملئ فراغ الأواني المستطرقة
23/7/2011
العاشرة صباحاً