اُشهِدك
ان هزيمتي نكراء حين أحاور أحاسيسك
وأشهر هزائمي عندما أروم اقتحام بلورية قلبك
ليتك ما كنت قبساً شع في دهاليز روحي
ولا مددتي اكف نجاة لتنتشل بقايا شتاتي
وليتك لم تعيريني عينيك لأبصر طريق إيابي
وليتك توقفتي عن الغناء في أمسياتي
فصوتك كان ولازال يأسرني
....
اهتفي الان
لأعرف من انا
ليعود الاتزان لنبضي
وتتنفس عروقي من جديد
ذراتك السابحة في الهواء
اهتفي بصوت فاتح
وتسلقي قمم غرامي
واركزي راية الانتصار
فعرشك هناك
تربعي
فقلبك الكبير
ووجهك الأمير
وشعرك الحرير
وعشقك الخطير
جعلوني أزين أيامك بتاج بسعة الكون
شفاف كبرزخ نور
نقي كقطرة ندى تقبل زهرة
كسماء زرقاء صافية
رقيق كغمامة تعانق الشمس
....
اعترف بفشلي
فلم اعرف حقيقتك
ولم يعد هناك متسع من الوقت
لأتدارك فشلي
واحبك أكثر من ذي قبل
لن أتنفس بما بقى من أيامي
هكذا هو نذري
سأجعل مسامات جسدي تلتقط ما يفوح منك
لأرسبه في عروقي
لينبت في دواخلي سنابل سمراء
تنحني بعطف وحنان
تتأمل لحظة القطاف
فلقياك أشبه بحلم
وقربك موعد لسعادة مؤجلة
4/2/2011
منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق