ها هنا
حيث سطر
فوق أطلال الحروف
كنت استرجع الذكرى
وعلى صدري نقش لحظة
جمعتنا فوق مهد الأمنيات
حيث أحلام الطفولة
....
ها هنا
حين يعلو النبض
ناي وفاء
حين بات الحرف يشدو
بأغاني العاشقين
حينها..
كنت ارسم
لوحتي
بــــــ ألوان السراب
ثم يمحوها التراب
....
ها هنا
لم يكن في الحب شهوة
لم يكن للعشق غاية
لم يكن يعرف خوفا وارتياب
كان يقطر
كــــ سحاب من نبيذ
يسكر الزهر
في حب الفراش
ليفوح
بين ذرات الهطول
عطر شوق
....
ها هنا
كان قلب
للهوى يهتف دوما
للغرام .. للصفاء .. للوفاء
وهناك
لم يكن الا الدموع
تحكي وجدا وضياع
وتغني لا رجوع
....
ها هنا
كنت أرنو للنجوم
في وضح النهار
حيث صدري كان بيتاً
أصبح ألان سجناً
للهموم
بين قضبان الضلوع
....
ها هنا
كنت ومازلت وأبقى
يصدح القلب آيات
الــــ ..
24/3/2011
01:31 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق