الخميس، 28 يوليو 2011

مــــــــــا بعد الانتشاء..





إلى متى وهذا الدمع يلمع في عينيك
دعك.. لا تبالي لأسئلتي المبتورة
لك الحق.. لم اهتم لشرائط الساعة المؤرخة
و أنت لم تعطني الكثير
أعلم ان ثرثرة الوعاظ المعتادةُ في فمي تزعجك..!
تراودك النفس الأولى للمضي
و يستحثك الضمير للعودة .. قد يكون من الأموات..
قد... وقد...
فكرة الجهاد تغريني رغم إنها فكرة خاسرة
فلا عدة ولا ظهير
ولا قضية..
إذاً هي فكرةٌ غير مشروعة
فــــ للحظة متسع
أخترع أزمنة بمقاسات جديدة لأكمل ترحالي
ستعاني لتراه .. ليس أنا
أن هي ماهية الشعور ذاك..؟
كم اكره التلون والتمويه..؟
لذا سأحكي عن هزائمي
سأتحدث بزهو منتصر .. وأمشي بكبرياء نبيل يُقادُ إلى مِقصلةِ الخيانة
أعجب لإنصاتك وسكون فرائصك
أخيط فاه البكاء والعويل
كراهب في صومعة الاعتكاف رُدت جميع صلواته..
ما كان له التبتل ..فهذا زمن السرعة والمتغيرات..

الحب كالسياسة ( ليست هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة )
أنزوي بلا تراتيل ولا أسماء تخاتلني وتختال عليّ شماتة
تقتات خطواتي الطرق المهجورة
لا أقول أن الهوى فارقني
لكنني فقدت القدرة على الكذب
أعتذر ( القدرة على الحب ) سقطت عمداً..؟!
لا تذهب بعيداً.. عد
ها أنا أصحو من سكري
لن امكث طويلاً على أرصفة الأماني الكاذبة
ثمة ريح خفية تدفع الشراع للتوغل في كرش العاصفة
هو المشهد الأخير.. خرقٌ بخاصرة مركب
بفأس فنان.. أعني بريشة فنان
لا عجب
حين يحتطب الفنان الورد بفرشاة
أو آن يكون القصاب أديباً..والأديب قصاباً
لا عجب
آن يكون الخَمار خطيباً والخطيبُ خماراً
لا عجب
هو عصر التطور واتساع الثقافات وتعدد المهن
لا عجب
آن يحرس الذئب النعاج فالراعي مشغول بمزماره المكسور
لا عجب ان تصبح جميع الحفلات تنكرية
ثَمَ أسئلة تملئ فراغ الأواني المستطرقة

23/7/2011

العاشرة صباحاً

الأربعاء، 20 يوليو 2011

لحظـــــــــة غرام..


نيران تشتعل
آم زهور حقل
آم غروب أفق
انه لون الشفق
رسم لوحة على خديك هذا اليوم
بودي لو اغتسل واشرب هذه الحمرة الخجلة
ارتوي من نبيذ عنبها القاطر
لأسكر وأعربد واردد
واخط عليها بأناملي أبيات ولهي
و أتلو قصائد عشقي
كم من آهـ مخزونة بين تجاويف الروح
لا احتمل لها الكتمان
ولا ارغب بالصمت الطويل
اقتربي فاتنـــــــتي
اهمس في سمعك أحجيتي
احبك
على أنغام موسيقى النبض أغنيها
أضمك إلى صدري
فـــ يتحد النبض
وتختلط الأنفاس
نغمض العين
ونتوه في ملكوت فينوس
بخجل أطبع شفاهي المرتعشة على تلك الشفاه المتجمرة
قبلة تعيد الحياة للحياة
ذراعي ( تقمط ) خصرك المتموج
يجمعان العطر والندى
أتنفس أنفاسك
فاحبسها في صدري
نرقص ونرقص
حتى نقع أرضاً
لوله تدفق في العروق
جلسنا نمسك بأيادي بعض
يبرز الصمت برأسه
ارجمه بكلمة احبك
أقولها وكلي يرتجف
ليعود اصطباغ خدك
أستميحك العذر
فقد طال الظمأ
دعيني اعزف أللحان أغنيتي
على أوتار شعرك السارحة على وجهي
وأقول
 04:30 صباحا
25/1/2010