الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

صفقة للحــــب..


للضمير صوت يختنق بشهوة الجسد المتهرئ
بعيون سراق الفتنة الفانية
فان للحكاية وشاية مفضوحة على مسامع الليل
وعلى أفواه ثرثرة الغانيات
تنهش أطرافها خفافيش جائعة
إنها اللذة المحرمة
غواية جسد نما بندى الهوى
كان نقياً كالبياض
مسود جوهراً
صيرته لحظات كاذبة
على حافة حلم مبتور..
وغرام ما كان ليكون حتى سراب
ما ذلك لولا عواء قلم
لانبض قلب
هي جناية بحق الصدق..
معروفة أيادي الجناة لا تستحق الذكر
فقد كانت صفقة للحب
هكذا يدعون تهكماً بلا حياء
17/7/2011
11:00 صباحاً