ليـــــلى...

لا اعلم بماذا افتتح كلماتي هذه
فقد أعلنت الساعة ألان
الثانية عشر وعشرون دقيقة
والناس نيام
وانأ اخط هذه الأحرف على هذه الورقة الخرساء
وكلي أمل أن تشرق علي شمس غدٍ
لأتمكن من إرسالها أليكِ
محملتاً بكل أشواقي
وكل ما شعرت به حينما قرأت اليوم كلماتكِ
تلك الكلمات التي أثلجت صدري
وأطفأت النار المتأججة في كياني

 ليـــــــــلى

ما أحلاه

ما أعذبه

ما أطيبه

كم كنت أتمنى هذه اللحظة منذُ فترة ليست بالقصيرة
إلا أنني لم أشأ التسرع واستباق الأحداث
كنت أخشى أن يكون بقلبكِ غيري
وألان ها أنتِ قد فتحتي الباب لي على مصراعيه
حينما قرأت تلك الحروف
تبددت من حولي الغيوم
غيوم الحزن
غيوم الضياع
غيوم الوحدة
كنت خجلاً ...... خائفاً ...... متردداً ...... أن أقول لكِ
أ
هـ
و
ا
كِ
وألان ماذا أقول

أنا لا أهواكِ
أنا لا أهواكِ
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
أنا مجنونٌ فيكِ
ساحرتي أنتِ
قاتلتي أنتِ
أنتِ سجانةُ عشقي
لؤلؤتي أنتِ