كان ياما كان
شجرة قد انتصبت في وسط الوادي
كانها عملاق
وامتدت اغصانها في السماء
وعانقت اوراقها الفضاء
وتدلت ثمارها كعناقيد من ذهب
تعطي كل من هب ودب
راحت الطيور السارحة تمرح فوق اغصانها
وتاكل من ثمارها
وتحلق سابحة في الفضاء
مزغردة مغنية باغاني الشكر والثناء
عندما يستيقظ الربيع تفرح به الحقول
وتلبس به اثواب الينع بعد المحول
فهو يملا النفس بهجة وغبطة
فتتنفس الاطيار
وتخرج الثمار
ويالفرحة الشجرة العملاقة
وهي ترى نفسها تعطي من اراد
دون ان تاخذ
بدون ثمن ولا جزاء
بل هي تبتسم لهم جميعا
بثغر وضاح
ملؤه البراءة والسماح
اشتاط الحطاب غيضا
لا لذنب الا انه حسدا..... بغضاً
فاصبح يخطط ويحيك المؤامرات
ليقطع الشجرة من الجذور
عدا مسرعا
ثم عاد ومعه مايقطع به الجذع
فحدثته الشجرة
ماذا فعلت لك لتقطعني.....؟
فاجابها والشرر يتطاير من عينيه
عصفورتي تحوم حول اغصانك
تلتقط من ثمارك
21/4/2008
شجرة قد انتصبت في وسط الوادي
كانها عملاق
وامتدت اغصانها في السماء
وعانقت اوراقها الفضاء
وتدلت ثمارها كعناقيد من ذهب
تعطي كل من هب ودب
راحت الطيور السارحة تمرح فوق اغصانها
وتاكل من ثمارها
وتحلق سابحة في الفضاء
مزغردة مغنية باغاني الشكر والثناء
عندما يستيقظ الربيع تفرح به الحقول
وتلبس به اثواب الينع بعد المحول
فهو يملا النفس بهجة وغبطة
فتتنفس الاطيار
وتخرج الثمار
ويالفرحة الشجرة العملاقة
وهي ترى نفسها تعطي من اراد
دون ان تاخذ
بدون ثمن ولا جزاء
بل هي تبتسم لهم جميعا
بثغر وضاح
ملؤه البراءة والسماح
اشتاط الحطاب غيضا
لا لذنب الا انه حسدا..... بغضاً
فاصبح يخطط ويحيك المؤامرات
ليقطع الشجرة من الجذور
عدا مسرعا
ثم عاد ومعه مايقطع به الجذع
فحدثته الشجرة
ماذا فعلت لك لتقطعني.....؟
فاجابها والشرر يتطاير من عينيه
عصفورتي تحوم حول اغصانك
تلتقط من ثمارك
21/4/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق