قبل قليل
كانت الدموع تجري على خدا حبيبين
لايعلمان ما اخر الحكاية
هل سيحين موعد اللقاء
ام تكون هناك محطة فراق
هما لايعلمان
ورغم ذلك
مازالا مستمران بنفس وتيرت ذلك الحب
بل وان ذلك الجنين يكبر كل يوم
يتغذى
شوقاً وحنيناً ودموع
فهل يرى يوماً النور
ام يخنقه الفراق
قبل ساعات من المخاض
لطالما فكرا به
وحاولا اجهاضة
الا انه في كل مرة
يصبح اقوى واكبر مما كان
ففي كل مرة
يقرران البعاد
يتغذى اكثر ويكبر اكثر
فما من يوم ابتعدى فيه عن بعضهما
الا وكانت عواصف من الشوق والحنين
تؤزهم ازا الى بعض
فيعودان والحب قد اصبح اكثر نضوجاً واكثر اشراقاً
ينير قلبيهما
ويروي ذلك الضمأ الابدي
الكامن في القلبين
ويقشع بعض تراكمات الحزن
التي غطت قلبيهما
وحينما يعودان
تبدأ الحكاية من جديد
وفي اوج السعادة
يطفو شيء من تلك المخاوف
فيمطرهم حزناً
فيفترقان على معود اللقاء غداً
وكل منهما يكفكف دموعه بكمه
حباً وولهاً وغراماً
وخوفاً من ان ياتي ذلك اليوم
الذي ليس بعده لقاء
31/10/2008
الحادية عشر واربعون دقيقة
كانت الدموع تجري على خدا حبيبين
لايعلمان ما اخر الحكاية
هل سيحين موعد اللقاء
ام تكون هناك محطة فراق
هما لايعلمان
ورغم ذلك
مازالا مستمران بنفس وتيرت ذلك الحب
بل وان ذلك الجنين يكبر كل يوم
يتغذى
شوقاً وحنيناً ودموع
فهل يرى يوماً النور
ام يخنقه الفراق
قبل ساعات من المخاض
لطالما فكرا به
وحاولا اجهاضة
الا انه في كل مرة
يصبح اقوى واكبر مما كان
ففي كل مرة
يقرران البعاد
يتغذى اكثر ويكبر اكثر
فما من يوم ابتعدى فيه عن بعضهما
الا وكانت عواصف من الشوق والحنين
تؤزهم ازا الى بعض
فيعودان والحب قد اصبح اكثر نضوجاً واكثر اشراقاً
ينير قلبيهما
ويروي ذلك الضمأ الابدي
الكامن في القلبين
ويقشع بعض تراكمات الحزن
التي غطت قلبيهما
وحينما يعودان
تبدأ الحكاية من جديد
وفي اوج السعادة
يطفو شيء من تلك المخاوف
فيمطرهم حزناً
فيفترقان على معود اللقاء غداً
وكل منهما يكفكف دموعه بكمه
حباً وولهاً وغراماً
وخوفاً من ان ياتي ذلك اليوم
الذي ليس بعده لقاء
31/10/2008
الحادية عشر واربعون دقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق