غيمة بيضاء شفافة رقتك هذه
تتقاطرين شهدا
هكذا أرى أنوثتك
وهذا ما تحكي عنه فتنتك
منظوري العاشق لا أنثى تشبهك على وجه الأرض
فروحك النقية تجعلني أسمو على كل الرجال
وفتنة أنوثتك البريئة تجعلني أهيم في وديان الخيال
عشقتني كلي وبعضي
أفرحك ضحك سني وأشجاك كثر أنيني
احتملتني شقاوة مراهق ( ثلاثيني ) السنين
وتجاوزتي عن جنون أشعاري وأقوالي
....
أنوثتك نصل الاغراء لمطامعي التترية
ورسم شفتيك منبع الإغواء لتهتكي وذهاب لبي
تجتمع فيك عجائب الكون ولطائفه
فلا أعجوبة الا أنت
فأنت امرأة تذهب بقسوة ألليالي والأيام
معك يكون الظلام نورا وبدونك يكون النور ظلاما
ربيع حين تقبلين وخريف حين تدبرين
فمن بين كفيك يفيض الحنين وتستيقظ السكينة
لتضم وجعي وتطبب جراحي
فها هي كفيك تنساب كنورٍ الهي لتمس تجاعيد جبيني
فأعلن استسلامي لنور أنوثتك النازل عن عرشك القمري
عشقتك ملكة بمملكة قلبي
قبل عشقي لك كأنثى فريدة الصفات والتكوين
....
فقدت صوابي ولا رجوع الا بكِ ومعك
فمن ديباج الجنان حيك جيدك
ومن مصفى العسل كان ريقك
ومن خمرها المعتق رسم حسنك
ومن طيبها فاح عطرك
مسك وعنبر عجن قدك
فخدك الأسيل يغرني
وخصرك الميال يرويني
....
فوحق من صاغك بهذا الجمال
جميع مساماتي تنفستك عشقا
وجميع دمائي تشربت بك سلاف
وجميع ذرات بدني أحبتك كلا ً بقوانينه
فانجديني بمداد فيضك الأنثوي
واغرقي ميادين تصبري
لتتوقف عجلة الزمن عن الدوران
ساعة خلود لا تعترف بقوانينه ولا بسلطانه
حين تتوافق الذات مع الذات
فلا استقلال حينها
فلا يرى الا من يحب ويهوى
12:05 بعد منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق