الخميس، 8 سبتمبر 2011

أنـــــــــــــــــــــــــبَثاقََ..


تَعَودتُ منكِ الكثير
حين تستيقظين صباحاً و الشراشفُ البيضاءْ
تسترُ جَسدكِ العاري مِنَ النعُاس
تَعَودتُ رؤيتكِ تقُلبين جَرائدَ الصباح مِن عَلى شُرفتكِ الخشبيةْ
تَعَودتُ رؤيةَ أنكِسارات أشعة الشمس عَلى جَدائلكِ التي لم أعرف لها لونا
تَعَودتُ رؤيةَ لمُى الصباح علقاً عَلى شَفَتيكْ
يَستهويني أكثر أن يَكون إفطاري بِهما
رِداؤكِ القُطني بِلونِ الربيع
وتعلمين كُلي خَريفْ
عِطر أنفاسُكِ يُدغدغ النَسيم
يلتقي النَظرُ ليحكي ما لا تنَطقهُ الشفاه
أقتربُ لأرتَشفَ فِنجانَ قَهوتِكْ
وصوتُكِ يُغردُ بهدوءِ الشروق
يَركُضُ صَوتي يُسابقُ الريح يَتلقفهُ
تتَهَجَدينَ عَلى نبْضي
مَلاكًا يُردد آيات الخُلود
صُقيعٌ تَوسدَ الأماني
ارتِعاش أطراف الطَيف
داءُ الهَجر يَنخرُ صُورهْ
خمَساً وثلاثينَ نِهايةْ
عودةٌ تَتَجددُ للمرةِ السابعةُ والثلاثون
أسماؤكِ الأربع تُعاندُ النِسيان
أعتَصَمتْ بين تَقاسم القلَب
تَنطرحينَ في الدِماء
تُحلقينَ نَورسًا يَجمعُ رَذاذَ الشُعور
وأسألُ اليقين
تَتَحشرجُ الإجابة
كائنٌ انبَثقََ مِن عَتمةِ اللَيل
أنارَ دَهاليز شَيخوخةً مُتعَبة
يَقتَربُ يَلهثُ في وجهي اشتعالُ شَباب
أَحملهَ يَتَناثرُ فَوقَ أحضاني
ويعلقُ نَدى عَلى أنمُلة البَوح
يَسقُطُ الكَلم مُسكِراً
عَلى سُطور لا تَعرفُ إلا الأنُثى
8:20 مساءً
8/9/2011

ليست هناك تعليقات: