الأحد، 18 مارس 2012

الإبــــــحار الأخير..


أتقبلين..
ماجنٌ أنا..
كـــ ليالي الحب الحمراء
مشاغبٌ أنا..
كالريح تعبث في فستان شقراء
أتقبليني..
أنا في عقدي الثالث ولم أجربْ لوعةَ الفطام
في كلَّ عام..
تبكي الشفاه في محرابي..
وتصلبُ الأثداء..
وتنتحرُ عذراء..
وتذبح الأجساد كالحمام
فتجهشُ الجلودُ بالبكاء
أتقبلين..
 التيه في الهيام..؟
في بحري الخالي من الشطان
وتبحرين في سفينةٍ سوداء..!
خُط أسمُها بأصبع الشيطان
سفينةُ الشهوة ِالرعناء
إذاً...
ضعي الشفاه في الشفاه
تنبعثُ  اللذةُ كالأفعى..
تقبل الأعصاب والعظام..
فيرفع الشراع...
وتنعس الأهداب
فتشعرين بارتخاء..
يا أنت مهلاً...
واسمعي أغنية العنقاء
الموجع الهائج يغريني نحو الإبحار..
والبحرُ يعيدُ الأغوار...
يحوي أسرارَ  وأسرار..
البحرُ خطير
وهذا التحذير أخير
قولي بدأنا..
وليذهب ماضي الأيام..
وليأتي زمن ألإغواء
فهذا الإبحار هو الأروع
هذا الإبحار أخير
12/2/2012
10:20 مساءً

ليست هناك تعليقات: