الأحد، 8 سبتمبر 2013

فــــــــــــــــــــزع .. طفلــــــــــــــــــة

 
 
نهضت
ركضت
إلى أين؟...
وجهة لا تراها
هي لازالت تعيش كابوساً اغتصب ضحكتها
عابس ذاك الوجه الملائكي التفاصيل
خدودها ذابلة من شدة الفزع
موطن قدمها يرتجف ما بالها
اسقوها ماء
اسكبوا على وجهها ماء
لم تستيقظ
لازال جشع الحلم الأرعن ينهش لونها
كسرت استغراب الجميع
بضحكة عارية وسط مأتم مريع
وساد صمت و تبعه استفسار
ماذا كان بكِ
لا شيء إنها الحرب الأخيرة ونهاية العالم و أنتهى كل شيء
ولم ينتهي النعاس
ونامت

ليست هناك تعليقات: