الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

إنثيال وجــــــع




ما بين غرفة الروح
والمواقف المؤلمة
تتسرب حقيقة الحكاية
من بين انامل الوهم
سبعون شمعة
أوقدها الشوق
عصفت بها رياح حمقاء
كمم فاه الانين
بعصابة الخوف
........
أخر الفصول
كانت لأنثى
وأي الاناث
تلك التي
زرعت في القلب
عشقاً ودمعا
........
تصلب الدمع
فوق جفون تيبست الما
شحيح البوح
بشفاه اذبلها العويل
......
تجمر الاماني
مثقلة بالحنين
احضان أرقه الصقيع الطويل
ترتجف الشفاه
لقبل الدفء
وهمس اللقاء
5/12/2015

12:30 صباحا

ليست هناك تعليقات: