الأربعاء، 4 مايو 2011

منــــــــــــك واليــــــــــــك


حررني كي أسافر اليك من جديد
سأصل ..
لا لا
سأفشل يقيناً
لقد أنست الم القيد
وأدمنت تعاطي الوجع
صاحبت الجرح حتى أضحى خليلي
أضاجعه فيبكيني لينتشي
ما كان ذوباني في الحلم
الا مقدمة لفناء مثقل الخطى
يضمحل به الجسد رويداً .. رويدا
وتزداد الروح رقياً
فهي كـــ أنت
لا يليق بك الا السمو
...
آما الآن
لو قدر لها الحلول في ( قويلب)أخر
سأعود بشغف أعرج
وبصيرة تميز الوهم من الخيال
والحلم من الحقيقة
والسراب من الماء
تعترف بالواقعية
وتتعلم كنه الحياة
من أفواه المجانين
فهم أدرى بلذة العيش
منك ومني
...
ليت باستطاعتي الآن
ان التقط حبات الدمع
فقد ديست بأقدام الغرباء
ايهٍ أيها الحبيب
كنت لي
مطراً يغسل ذنوب جموحي
ونداً رهيفاً
يقوم اعوجاج عودي
و نسيماً يغازل بياض شيبي
ويلثم تجعد جبيني
أين مني الوفاء
وقد أشركت في هواك حروفي
9/4/2011
10:35 مساءا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رسول الحب
تكتب بمشاعرك بالنيابة عن قلمك

شكراً لجمال روحك