الجمعة، 29 أبريل 2011

إشــــــــــــــــــــــــــــراق


في لهفة اللقاء
على أبواب العشق المجنون
في ساعة البوح العذري
حين تكون القبل طازجة
لحظات خارج مدارات الزمن المضني
في ساحة الفتنة اليوسفية
توقف محني الرأس متصلبا
مكبل الأطراف
مخرس اللسان
متيبس ألفاه
يستجدي قطرات
تجمعت على حبات توت
ناضجة احمرار
يرطب تخشب شفتين
لعله يتأتأ او يجد طريقا الى كلمات
اختزنها منذ الألف الأول للحب
برزخ من الصمت
يوصل الليل بالنهار
فاجتماع النقيضين ممكن
سكون في اهتياج
هجير في زمهرير
يجعل الفرائص ترتعش
والدماء تغلي
و ألأنفاس تعلوا
والنبضات تتبارى
لتصبح أضحية قرب
ويصير القلم فلاح يزرع بتلاته
في جميع البقاع التي جمعتنا ذات يوم
فثملت دموع الحزن والشقاء
وبلهفة لامتصاص دموع القرب و اللقاء
لذا
سأنحت بعض ملامحك
على وجوه القمر الثلاثة عشر
لتهفو إليك القلوب
وتمد نحوك الأكف
ويلقى بمطلعك القريض
وتتملقك النجوم فتنثر رذاذها حولك
و اختزنك لروحي بدرا مكتمل البهاء
تنيرين ظلمة أضلعي
ويزور طيفك مضجعي
3/4/2011
الحادية عشر صباحاً

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كيف أبتلع ريقي يا رسول ..
فحرفكَ أوقف نموي للحظة من شدة مالاقيت لدهشة جمال