الخميس، 21 أبريل 2011

غناء العندليب الأخير..


في دجى الليل
لا على هدى يسافر
يقرص البرد أطرافه
يهمزه الرعد
يلدغه البرق من اتجاهاته الخمس
عسى يستبصر طريقه الحلزوني
..
في ثنايا الريق نبت حنظل
و(مقالع ) حصى
وصبار يوخز اشلاء روح ممزقة
ليدمي أنفاس حرى
..
في سماء عينيك غيمات هطول
تضاجع جروحي البواكر
نداء يفتض غشاوة الوجوم
الى أين المسير..؟
..
دهليز أيامي يتنفس الظلمة
ويتقيأ الالم
يستجدي الصبر من شمس
شحيحة الإشراق
..
ارجع محاولا المسير الى الامام
أعود بمحاولة مهزومة النوايا
فبوصلتي لا تشير الى جهة محددة
اصابها جنون الارتياب
بصدق خطواتي المتثاقلة
..
عواء الغياب
أيقظ سبات أتراح كواسر
تقتات لحظات متناثرة
في أيام الذاكرة
المتشظية في أجزائي
..
على أفنان الأمل المكسو بالسواد
غنى عندليب
لحنه الأخير
وحلق أعمى
حيث المصير
حيث الضياع
24/2/2011
 03:40
مساءاً

ليست هناك تعليقات: