الجمعة، 25 مارس 2011

هكذا كان الوداع ......

وافترقنا ...
هكذا كان الوداع
هكذا شاء القدر
انه يدفعنا نحو البعد
انه يلقي بنا وسط الضياع
لا وداع ...
لا رحيل ...
كنت انشد في الهوى هذا الشعار
رغم أني ممسكٌ خيط سراب
وفؤادي العاشق الولهان يغشاه العذاب
رغم كل الحزن ... والجرح العميق
وانين ألاهــ ...
والليل الطويل
رغم همي ... وسهادي ... وانتظاري
ولهيبي ... واشتياقي
وحنين الروح
والفكر الشريد
غير أني ... لا أميل
عن شعاري لا أحيد
لا وداع ...
لا رحيل ...
لكن الأقدار شاءت ...
لا أنا
هكذا ان نفترق ...
هكذا كان الوداع
هكذا ...
تقفل الأبواب في وجه الشجون ...
نغلق الأسماع عن كل اللحون ...
لا غراماً ... لا دموعاً ... لا جنون...
لا حنيناً يبعث الشكوى في كل البقاع
يبدو ان الحب ما بيني وأنتِ
من ضروب المستحيل ...
هكذا الأقدار شاءت ...
لا أنا
يبدو أني واهماً كنت اقول ...
لا وداع ...
لا رحيل ...
في الهوى هذا شعاري
يبدو أني واهماً كنت اقول ...
لا وداع...
لا رحيل ...
وافترقنا ...
17 / 12/ 2008
02:50
بعد الظهر

ليست هناك تعليقات: