الجمعة، 25 مارس 2011

أنا وأميرات القصر


حين يسود الفضاء
وتحجب الشمس الغيوم
أسرع الى ذاك القصر
فافتح الأبواب بيدي
كي أرى الأميرات
اللواتي زانتهن الرشاقة أكثر
يقفن بصف واحد
يرتدين حلة فضية اللون
وكل منهن تقول اقبل الي
لا أتردد كثيرا
فهن سواسية لدي
جميعهن خليلاتي
فاختار أحداهن
امسكها بيدي
اعتصرها برقة ونعومة
فتصدر صوتا يلهب إحساسي
أشمها فيخدر عطرها أعصابي
فتصيبني نشوة
اقبلها بنهم وشغف
فأطبق شفتاي
وتداعبها أسناني بتلذذ
فأوقد فيها ناراً
فتحترق بين يدي
وأعود لتقبيلها من جديد
فيزداد تجمرها
وكأني بذلك أطفأ نيراني المشتعلة
تصبح رمادا
ولازلت ممسكا بها
حدثتها
اعلم ان أحداكن قاتلتي
لكن ما اصنع
فمعكن أنسى بعض ألمي
وبشمكن تخمد بعض براكيني
فيا سجائري
كن بقربي
حين حاجتي اليكن
فانتن رفيقاتي
12:30 مساءا
14/8/2009

ليست هناك تعليقات: