في ليلة حالكة الظلمة
أقبل الفارس ممتطياً جوداً أشهب
كان الفارس يرمق الســـماء
ويدعو الرب
أن يلتقي بمن أحب
يسير بين الأشجار
خلسة من أعين النظار
توقف تحت شجرة
وترجل عن صهوة الجواد
سار خطوات
ورمى تلك ألشرفة بحجرات
ينتظر الحبيبة أن تصحو وتخرج للقاء
وبعد طول انتظار وعناء
وبرد يلف وحدته ألخرساء
أقبلت متشحة برداء ومن وجنتيها يشع الضياء
أنحنى يؤدي التحية
مدت يديها بهدوء وروية
قبل تلك اليدين
والدموع تجري من العين
وقال
كيف أنتَ حبيبتي
أنحنى يؤدي التحية
مدت يديها بهدوء وروية
قبل تلك اليدين
والدموع تجري من العين
وقال
كيف أنتَ حبيبتي
لستُ بخير يالحبيب
فقمري منذ زمن في حالة مغيب
متوشحاً للسواد قلبي والمقلتين في العزاء نحيب
وجهٌ شحيب ... وصدراً بحبه لهيب
والخطب في غيابه مريب
ابلغه قبلاتي على خده تجيد
والدمع يصاحب طرف وشاحه وعن غيره لن أحيد
لا تعزف عن إيصال أمانتي فهي في ذمة فارساً عتيد
فقمري منذ زمن في حالة مغيب
متوشحاً للسواد قلبي والمقلتين في العزاء نحيب
وجهٌ شحيب ... وصدراً بحبه لهيب
والخطب في غيابه مريب
ابلغه قبلاتي على خده تجيد
والدمع يصاحب طرف وشاحه وعن غيره لن أحيد
لا تعزف عن إيصال أمانتي فهي في ذمة فارساً عتيد
الويلُ لي كيف لم اسمع لكِ هذا النحيب
الويلُ لي لمَ لم أكن منكِ قريب
أميرتي
لنهرب ...أركبي خلفي لنمضي لمكان غريب
لا نخشى فيه عدواً ولا قريب
دعينا نعيش باقي أيامنا بلا دموع
وحيدين بعيدين عن الجموع
هلمَ انتشل ما بقي مني
اسقي حباً لكَ في عروقي يسري
واخطف أميرة قصراً وئد كل من منها يدني
أسرع قبل أن يلمحوا قدومك
فترحيبهم بالنبال
وتقطيع لأوصــال
وصلب القلوب بالحبال
وهاهي الأميرة تكاد للوصول أليه تسرع
تخشى أمراً للقلوب يروع
وإذا بهم بسهم من الظهر للقلب يخرق
فارتمت أخيراً بأحضان الحبيب
والوجهان في ذهول مريب
سارع الثم شفاهي مرتوياً لتطفأ بعض غليلك عطشاً
لمصرعاً مكتملا
أنا يا الاأنت أنت تحيا
وفداك
روحي حتى وداع للـــممات
وفارقت الحياة بين شفاه الحبيب المرتجفات
وا مصيبتاه
وا حسرتاه
وا لوعتاه
أيتها الحبيبة
أن حزني عليكِ لسرمد
وليلي لمسهد
فالتوجه السهام إلى قلبي
ولتقطع السيوف نحري
وتفقأ المسامير عيني
هلمي يا رماح الغدر
مزقي مني الأحشاء
ولي منكم رجاء يا من عجلتم لنا الفناء
ألحدونا معاً
تحت هذه الشجرة
فطالما سقيناها من الدموع
وغذيناها حباً يجري في العروق
لكن اعلموا أن هذه أسعد اللحظات
فسوف يكون بها اللقاء
أبدياً ليس بعده فراق
في جنة النقاء
الويلُ لي لمَ لم أكن منكِ قريب
أميرتي
لنهرب ...أركبي خلفي لنمضي لمكان غريب
لا نخشى فيه عدواً ولا قريب
دعينا نعيش باقي أيامنا بلا دموع
وحيدين بعيدين عن الجموع
هلمَ انتشل ما بقي مني
اسقي حباً لكَ في عروقي يسري
واخطف أميرة قصراً وئد كل من منها يدني
أسرع قبل أن يلمحوا قدومك
فترحيبهم بالنبال
وتقطيع لأوصــال
وصلب القلوب بالحبال
وهاهي الأميرة تكاد للوصول أليه تسرع
تخشى أمراً للقلوب يروع
وإذا بهم بسهم من الظهر للقلب يخرق
فارتمت أخيراً بأحضان الحبيب
والوجهان في ذهول مريب
سارع الثم شفاهي مرتوياً لتطفأ بعض غليلك عطشاً
لمصرعاً مكتملا
أنا يا الاأنت أنت تحيا
وفداك
روحي حتى وداع للـــممات
وفارقت الحياة بين شفاه الحبيب المرتجفات
وا مصيبتاه
وا حسرتاه
وا لوعتاه
أيتها الحبيبة
أن حزني عليكِ لسرمد
وليلي لمسهد
فالتوجه السهام إلى قلبي
ولتقطع السيوف نحري
وتفقأ المسامير عيني
هلمي يا رماح الغدر
مزقي مني الأحشاء
ولي منكم رجاء يا من عجلتم لنا الفناء
ألحدونا معاً
تحت هذه الشجرة
فطالما سقيناها من الدموع
وغذيناها حباً يجري في العروق
لكن اعلموا أن هذه أسعد اللحظات
فسوف يكون بها اللقاء
أبدياً ليس بعده فراق
في جنة النقاء
24 / 11 / 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق