يغدو الجفن مخضوضلا لتبقى مقلي يابسات
واحترق ليكون الليل منيرا
تلك عادات الشهداء
ولهذا سأكون شهيدا جديدا
لأضحي من اجل بهائك
فقد قالوا قديما
ان اعلى درجات الحب التضحية
وها انا ذا اصل تلك الدرجة
(التضحية )
اليوم
ليس كباقي الأيام
اليوم
كنت في صراع
بين عقلي وقلبي
لم يكن هناك منتصر
فلكلٍ اسلحته
لذا اليوم
سألج في هوة الحزن
مختاراً
ان اصارع الألم
وان افارق النور
لأسكن الظلام
ان احترق
لأنير لك ما بقي من الدرب
الذي رسمناه معاً
اليوم
سأفرد ذراعي لألوان الشقاء
وارتشف التعاسة حتى الثماله
واحبس الدمع بين الجفون
وارسم ابتسامة صفراء
على ثغري المتخشب
لأجلكِ أنتِ
كي تكوني سعيدة
فقد
ألمتني دموعك
وعذبتني انتاك
وقتلني نشيجك
لااجلكِ أنتِ
سأدخل مدن الأحزان
وأوصد الباب
كي لا تسمعي انيني
لا جلكِ أنتِ
كي تكوني سعيدة
حبيبتي ....
10/ 3/ 2009
01:15 بعد منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق