حين يسود الفضاء
وتحجب الشمس الغيوم
أسرع الى ذاك القصر
فافتح الأبواب بيدي
كي أرى الأميرات
اللواتي زانتهن الرشاقة أكثر
يقفن بصف واحد
يرتدين حلة فضية اللون
وكل منهن تقول اقبل الي
لا أتردد كثيرا
فهن سواسية لدي
جميعهن خليلاتي
فاختار أحداهن
امسكها بيدي
اعتصرها برقة ونعومة
فتصدر صوتا يلهب إحساسي
أشمها فيخدر عطرها أعصابي
فتصيبني نشوة
اقبلها بنهم وشغف
فأطبق شفتاي
وتداعبها أسناني بتلذذ
فأوقد فيها ناراً
فتحترق بين يدي
وأعود لتقبيلها من جديد
فيزداد تجمرها
وكأني بذلك أطفأ نيراني المشتعلة
تصبح رمادا
ولازلت ممسكا بها
حدثتها
اعلم ان أحداكن قاتلتي
لكن ما اصنع
فمعكن أنسى بعض ألمي
وبشمكن تخمد بعض براكيني
فيا سجائري
كن بقربي
حين حاجتي اليكن
فانتن رفيقاتي
12:30 مساءا
14/8/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق