كان حبي لها
من القوة بحيث
لا تعادله قوة
ومن الاندفاع بحيث
لا يعارضه اتجاهاً
ومن الحيوية بحيث
لم ينتابه يوما الخمول
استمر هذا الحب بهذه القوة
وهذا الاندفاع
وهذه الحيوية
اكثر من خمسة عشر شهراً
ولكني احسست انها في الايام الاخيرة
ابتعدت عني
لا لان ما بيننا من حب قد فتر
او ود قد تبخر
فقد وجدتها اقرب الي من نفسي
ولكن قدراً اعرفه جيداً
ولا املك له علاجاً
حال بيني وبينها
فوجدتها ابعد عني من ذلك الافق
المحترق بحمرة الغروب
فما افقت الا على هذه الدموع
وهي تجري في الخطوط المتعرجة
التي خلفها سهر الليالي
على بشرة اسمرت وذبلت
حزنا وكمداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق