بدت لي اليوم
كحسناء أميرات الأساطير
في باحةِ قصرٍ مفروشٍ بالسجاد الأحمر
وهي ترتدي الأحمر
وشفاهٍ مكتنزات غطاها الأحمر
يعلو الوجه ابتسامةُ فجر
وندى أذاب على الوجنات السكر
كانت ضحكتها للدنيا إشراق
سهاماً ترمي الأحداق
والشعرُ المنسدلُ يُلهبُ في قلبي الأشواق
بهواها صرتُ لستُ كباقي العشاق
جلست شاخصةُ الأبصارِ
تنظر لي بعين الرحمةِ والإكبارِ
وقلبي يحوم حواليها كما الإعصارِ
جسدي روحي هجرتهُ بلا إشعارٍ ولا إنذارِ
أهدتني اليوم اجملُ ما تملك من أزهارِ
انظر من ... أشم من ... الثم من ...
أني محتارٌ ما اختار
عطرها فاح ومنهُ انتشيتُ
روتني جمالاً فهل أرتويتُ ؟؟
وقالت كلاماً زاد لهيبي
حبيبي ... حبيبي ... حبيبي ...حبيبي
اسعدُ أيام حياتي حين عرفتك
في نيسان من عام ألفان وثمان
حين جرت بيننا انهار الحنان
حين كتبتِ بعضُ الأشجان
وهمستي في أذني أعذب ألحان
نيسان أحلى الأشهر في الأزمان
فيه ميلادي قد كان
أليكِ يا من تثيرين حروفي ....
22 / 12/ 2008
الخامسة عصرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق