مَرامُ الدَراويش..

للكافور رائحة تفوح من فوق أوجه الحياة

طَهرها ورق الخشخاش

لم يعد القراح مُعتصماً

يَرجم الباب صبية أصابهم العته

تعاويذ( مشنشلة ) تضر ولا تنفع

الشك اللقيط يفتشُ جيوب الذاكرة

على فوهة دواة.. حروف مستنفرة

كلمات الهجاء ترتعشُ غيظاً

صهيل المداد يستحث القلم أن يفيق

أقدام المجوس دنست طهر الورق..

صرير آسرة الاشتياق يكره سماع همهمة الجواري الغانيات

أأكون زير نساء..؟!

ليُفتَح باب الغواية الحُبلى بالدنس

جفت الدِنان .. تكسرت الكؤوس

إنقلب السلاف خَلاً..

لن أعدو لأمسك ظل الشهوة

( دون جوان ) يريد التوبة بأرتكاب ذنبٍ جديدٍ

وافتراس لحمٍ جديدٍ

نار موقدة هناك..

مشنقة حمراء..

تتدلى بكارات مغتصبة

ابتسامة ( دراكولا ) دماء

لا تضر ( هارون ) كبيرة أخرى..

خطى عمياء..تسير عذارى غافيات

الحروف العواقر لا تلد الإحساس..

القبل الملونة بأحمر شفاه الساقطات باردة الشعور

العناق اختناق..والفِراش لحد..والهمس فحيح

هلاك يتمنطق الخلود..

هكذا حدثني الفجر

إليها تسربل النبض الوداد

قرأت ملحمة سرمدية العشق

تعلمت أن التاريخ بها يولد

و بها تعلن القيامة..

الحب لعنة هاروت تلاحق الأشقياء

تصوف القصيد ممكن

فــــ مَرامُ الدراويش الشعر..

ومَرامُ الأغبياء قتل الفراغ..

2/8/2011

الرابعة مساءً