الخميس، 11 أغسطس 2011

أرقصُ عارياً..


أمتطي صهوة العشق لأحترق بنيران الرعشة
أنساب حمماً تحرق حشائش سهول..تلهب أعالي تلال
جدائل الليل تجلد بشائر الفجر بهيام متقد
الأمرُ غريب.. لزوجة الندى لا تفارق الجلنار
نسائم دافئة تهتز لها الأفنان ذوباناً
تأوهات الرمان لا يسمعها الشروق..وأن كانت صُور حشر
يفتك بالشمس رضاباً يلمع كلجين
ذات أستفاقة قال للقدر توقف
البعد خديعة ..البعد خطيئة
هكذا يتسلل الأمل بحثاً عن أمنية شاخت قبيل الأفول
على أرصفة التمني
تتكاثر تفاصيل الهطول هذيان
أجمع وهجك أخلطه بماء الدمع يغدو خمراً
آلهة الحب تترنح ..تعلو الآهــ أضحية دهشة
أيهٍ يا فاطر الحُسن..
أي الأيادي أمد وبعضي قاب قبلتين لتذوق شهدك فيها
ثملٌ أمرغ أديمي فوق بساط الذهول
تضاريسك غابات أستوائية وكلي جذوة تروم الانطفاء
أدثر أوجاعي لحاف وجعك..أرتوي ألمك نبيذ معتق بدمي
لحظات نشوة القرب ذات ميعاد ساعة خجول
أهرب مني لأعود إلي..إلى شفتيك الذاويتين بسرايا جنون
ثواني ملائكية الأشتعال..تحكي أنثى..
ترسم تكور نهد..تمرد توت تصلب نضوجاً
لزاماً الموت بأوجه المرايا الصاخبة
وأدفن بما يشبه الصمت حين يتشرنق الوجع
يتسرب الجمال لمفازات خطايا الروح
أنصهر بأنفاسك لأخلق من جديد
يحلق ضُوَعك في أعماق سماواتي
يزقزق في دمي..أرقصُ عارياً ألا من عطرٍ يلبسني
10/8/2011
11:57 مساءً

ليست هناك تعليقات: