الأحد، 21 أغسطس 2011

تـراتيــــــــــلٌ بَليــــــــــــــلة..


سائرون دون نعال
موحلة الدروب
صارخون دون صوت
بكاءون بلا دموع
يتكاثر فيهم الألم
الوجع بلور تشظى بزوايا الروح
تخشب الشفاه لا يعني العطش أحياناً
قد يعني شيئاً أخر
ربما استهلكتها القبل المهدورة
عقبان تقتنص حمامات الصباح
الإصطياد جُل ما تعرف
العتمة لا تستأذن الشمس
أكل الضياء هواية قديمة
يورق الخريف أحلاماً صلدة
تولد الثمار ميتة
الأرض تلتهم النظر
المسير متقهقر
الأرواح تحوم
السماء تعري حقيقة السراب
مواقد تصطلي على أطرافها الآهــــــ
تحتفل النار بترانيم صماء
الصلوات قرابين اكتواء
مطر الهيام.. يغرق شاربيه.. يسكر مريديه
تراتيل بليلة بأسماء أنثى
فاتنةٌ.. ساحرةٌ.. رائقةٌ.. رغيدة
متى اشعر بالدفء
لينمو فيك حرفي الوليد
خطى الألم تدوس لحظاتي جيئة وذهابا
الوسواس يختبئ ما بين النبض
الوعود المهملة تضج بكاء
الرسائل الطرية لازالت تتحدث
الندى يرطب المقل بتصاوير نقية
دفقات حنين تروم إغراق صحرائك
كثر تبتل ذنوبي ..التوبة موصدة الأبواب
فمتى أستحق الغفران..؟
21/8/2011
4:10 مساءً

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نُدْرِكُها الأحْلامُ بِطَعْمِ التوتِ البرّيّ
وَرَشَحاتٌ مِنَ الضبابِ تُؤرِّقُ ذاك الغُراب
مُسْتَريحًا يورِقُ الحَضارة.




وَعَبْرَ النافِذَةِ عَيْنِها،
سَقَطَ الجلمودُ حينَ صافَحَتْ عَيْناه
ألْوانَ الطيْف!


*****


ستبقى للدمعة تعرّجاتها

التي تخط في تلافيف الروح وشمًا صبغَتُه الألمَ

قرأت ما صافح الروح هاهنا


تقديري