الجمعة، 17 ديسمبر 2010

شــــــــــجرة..

كان ياما كان
شجرة قد انتصبت في وسط الوادي
كانها عملاق
وامتدت اغصانها في السماء
وعانقت اوراقها الفضاء
وتدلت ثمارها كعناقيد من ذهب
تعطي كل من هب ودب
راحت الطيور السارحة تمرح فوق اغصانها
وتاكل من ثمارها
وتحلق سابحة في الفضاء
مزغردة مغنية باغاني الشكر والثناء
عندما يستيقظ الربيع تفرح به الحقول
وتلبس به اثواب الينع بعد المحول
فهو يملا النفس بهجة وغبطة
فتتنفس الاطيار
وتخرج الثمار
ويالفرحة الشجرة العملاقة
وهي ترى نفسها تعطي من اراد
دون ان تاخذ
بدون ثمن ولا جزاء
بل هي تبتسم لهم جميعا
بثغر وضاح
ملؤه البراءة والسماح
اشتاط الحطاب غيضا
لا لذنب الا انه حسدا..... بغضاً
فاصبح يخطط ويحيك المؤامرات
ليقطع الشجرة من الجذور
عدا مسرعا
ثم عاد ومعه مايقطع به الجذع
فحدثته الشجرة
ماذا فعلت لك لتقطعني.....؟
فاجابها والشرر يتطاير من عينيه
عصفورتي تحوم حول اغصانك
تلتقط من ثمارك
21/4/2008

ليست هناك تعليقات: