الأحد، 19 ديسمبر 2010

امــــــاني مستحيــــــــلة..

بودي لو....أشهد الشروق معكَ
بودي ذلك
ليت ذلك
إن أحدق في قرص الشمس حين يزحف رويدا
على خضرة السفوح
وأنت معي
آهٍ
يمسك احدنا بيد الأخر
و تغازل عيناي عيناك
أتكلم بهمس
نستلقي على المروج الخضراء
أداعب خصلات شعرك
بأناملي المرتجفة خجلاً
ندى الأوراق
امرر عليه أناملي
واضعها على كلتي شفتيك
شفتاي ترتعش
حينما لامست أناملك العاجية

بودي....لو تقبل أطراف أصابعي
المبللة بقطر الندى
الواحد تلو الأخر
لن اقبل أطراف أصابعك
بل أني
سألعقها بلساني
آهٍ آه
من أنت يا أميري
من أين أتيت
وما الذي أنا فيه ألان
يا الهي.....أنني اشعر بدوار لذيذ
لا ترحل
بالله عليك
امكث طويلاً
لان ارحل
من يبدل الجنة بالنار
بعدك نار قربك جنة
يبدو إن جنونك قد طغى على جنوني الهادئ
سوف ارحل
ياطائر الحب
أنني في حيرة
صدقني
....أحب أن اردد هذا الاسم
من ألان فصاعدا
.... .... ....عذرا
لأنني هلوست كثيرا
لا لا
هلوستك راقتني
داعب أحاسيسي
أصحيح هذا
اشعر بشئ لا يوصف
عاجزة ألان عن وصفه
وأنت صف لي
ما تشعر
كما أنت بل
مشاعري لا توصف
بودي
إن احلق مما اشعر به
كأنني بلبلٌ يغرد في الصباح
آه ٍ
ما أجمله
ذلك البلبل
لم أكن اعلم
إنه
لهذه الدرجة
حالم
ويحب التحليق
معي
أنني ألان
وفي هذا اللحظة
اشعر أنني
لست أنا
لا اعلم
اشعر أنني سوف أبدا بمعاناة جميلة
عذبة
لذيذة
لا تخافي
ليس هناك معانات
هنا الحب والسعادة والهناء

بل هناك
لأنها بوادر
خفقان قلب
ورعشة شفاه
لم اشعر بها من قبل
يا الهي
أنني أبوح بكل شئ
أفكار وأفكار
تراودني
لن أبوح
سوف
اخلد
للنوم
وفكري
شارد
إلى مكان جديد
سوف أنام ملئ أجفاني
لأول مرة
أتعلم لما
لأنني
في أجمل وألذ نشوة
لم أذق طعمها منذ قرون
آه ٍ
أتعلمين
اسمع عصافير الصباح تغرد

ماذا ياعزيزي
عصافير الحب بكل تأكيد
وددت لو اقبل العصفور
فصوته
يذكرني بصوتكِ أنتِ

أنني خجلة
احمرت وجنتاي
ألان أداعب خصلات شعري وقد وضعتها بين شفتاي
آه.... ليتني أشم عطره
واعرف ملمسه
ليتني اداعبة باناملي
سوف اذهب يا عزيزي
لأخلد للنوم
والتفكير
فيك أنتَ
أنتَ
قلبت لي الدنيا اليوم
قلبتها إلى لونا وردياً
اعشقه منذ طفولتي
فأنني اعشق الحب منذ إن كنت صغيرة
غريبةٌ أنا
حالمة....آه ٍ من مشكلتي
آه ٍ من قلبي
أصابني دوار منعش
ليتني
أضع ألان رأسك على صدري
وأداعبه كما الطفل في أحضان أمه

أين أنا اخبرني
قل أرجوك
وهنا انقطع الاتصال وساد الصمت
فلم اعد اسمع
سوى نبضات قلب ولهان
محاورة بين
رسول . سماء
14/5/2008

ليست هناك تعليقات: