السبت، 18 ديسمبر 2010

انا والبحـــــــــــــر..

على شاطئ البحر
جلست ذات يوم
وحيدا... كئيبا
يملئ الدمع عيني
يؤرقها بُعادك
على شاطئ البحر
كتبت اسمك
رسمت صوتك
وقصة حُبك
بحت بها
الى الطيور...والامواج
على الرمال
كتبتها
انظر الى البحر
ومياه الامواج تغطي قدمي
فتغرق احلامي
اسأل تلك الامواج
هل مررت يوما بشطآن حبيبتي
هل رمقتك بنظرة
لم اسمع من تلك الامواج جوابا
غير انها
مستمرة في اغراق قدمي
رمقت السماء حيث تحلق النوارس
توسلت اليها ان كانت ستهاجر يوما شطآني
ان تحمل اليكِ اشواقي
والمي
وحنيني
وكان احد هذه الطيور
فهم كلامي
عام على سطح الماء
تعبث به الامواج
وحينما دنا مني
راعهُ شحوبي
فضرب جناحيه بالماء وحلق مبتعداً
ليته يوصل اليكِ
اشواقي

2008/6/20الثانية ظهراً

ليست هناك تعليقات: