السبت، 18 ديسمبر 2010

وليــــــدة الســـــماء..


سمائي أنتِ و هنائي
تاهت مني الحروف
وضاعت الكلمات
في زحمت التفكير وانشداه الب
القلم اعـلن عجزه
وابى ان ينزف احباره
كم حاولت اجباره
كم حاولت ان اصف شعوري
رعشة تعتريني
وشوق يكويني
ولهفة أليك
و آآآآآآآهٍ
ما أعظمها
مُــــذ ان رايتك ....
وأنا مشتت الفكر
ليس بيدي حيله
فقد تحققت بعض أمنياتي
ورايتك تتمايلين أمامي
رأيت أناملك وهي تمشط شعرك
الكستنائي القصير
رأيت الابتسامة مرسومة على ثغر ليس له نضير
شفتان ناعستان
تنضحان
عسلاً وخمرا
بالله عليك قولي رقبتك هذه آم شال حرير
أني لها اسير

راءٌ
روتني حتى الثماله
نبيذاً مما تقطر الشفاه

واوٌ
وجــــدٌ سقتني حتى السكر
فلم اعد اشعر ببرد او حر

ياءٌ
يـــــا كل العمر
يـــــا روح الروح

دالٌ
دواءٌ للجروح
وبلسمٌ لما في القلب من قروح

آلفٌ
أحبتني وبالحنان غمرتني
وبعشقها لفتني
ودون العالمين احتوتني
حبيبتي
ماذا أقول فيراعي كليل

وقلبي عليل
بودي ان اتغزل فيك
لـــكن
من أين
وان قلت شيئا
هل سيكون وافيا
كـــــــلا
فذلك ضرب من المستحيل
العابد في محراب صلاته
يتمتم يترنم
وأنا في محراب جمالك اليوم
عاجزاً اخرس لساني وكَــل بياني
فما رايته أسعدني وأبكاني
ليتك قربي ألان
ليتني أطبع بعض قبلاتي خلف أذنيك
وامسح بيدي على خصلتيك
ما أروع رقبتك
كأنها أبريق خمر
يسكر ناظري
ويجذبني بخيوط أنواره
حبيبتي
رأيتك من قبل
نـــــعم
لكنك أجمل ألان
أكثر نضوجاً و عذوبة
هناك من يصف الحور
وهناك من يصف النور
آما أنت فلا توصفين
لذا
سأصمت إلى حين
:
:
الحادية عشر من مساء يوم السبت
29 / 11 / 2008

ليست هناك تعليقات: