السبت، 18 ديسمبر 2010

واحدة من اثنتين..


قد يستغربُ ألبعض
وقد يلومني ألكثير منكُم
وربما هناكَ من هو غيرُ مصدق
ولا يطلق على ما بيننا أسم ألحب
قد أتُهم بالكذب وألمتاجرةُ بالمشاعر
قد يتهمُني ألبعض بسرقةِ ما أخطُ أليها من حروف
ألا أن عزائي في ذلك
أنها تعلم وتشعر بما في قلبي
لطالما رأت ألدموع
وسمعت ألأنات
حكايتي معها
حكايةٌ حزينة
حكايةُ دموعٍ وألم
حكايةُ يأسٍ وحرمان
حكايتي معها
حكايةٌ أسطورية
لم تخطر بفكر قاص
مئات ألأميال
وعشرات ألأقطار
وبحار وأنهار
وجبال وقفار
تفصل بننا
ومع ذلك هي قربي
وأنا بقربها
بل هي تعيش في داخلي
نحن نفسينا نستغرب من هذا
لكن هذا ألذي حدث
وهذا ما كان
رغم علمنا بيأس أللقاء
واستحالة اجتماع الأخلاء
ها نحن أليوم
نشعر بحزن عميق
حزنٌ قاتل
حزنٌ أظلم
حزنٌ جفف ألدموع
وخنق ألحسرةَ بين ألضلوع
نعم
نحن حزينان
يحتاج أحدنا للأخر
ولكن أنى لنا أللقاء
فالعقبات كأداء
و ألموانعُ كثيرةٌ كثيرة
فوق ما يتصور عقل
فيا أيها القدر ألظالم
أما أن لكَ أن تنصف من أحب
آما أن لنا بعد ألتنائي ألقرب
ألهي وربي أنت تعلم ما بي
وتعلم صدقي
فعجل لي واحدةً من أثنتين
أما أللقاء وأما ألفناء
فلم تعد لي رغبة بالبقاء
13 /11 /2008
ألواحدة ظهراً

ليست هناك تعليقات: