الجمعة، 17 ديسمبر 2010

أشـــــــــــواقي...

جلست في وحدتي مسكت قلمي حاولت أن اخط أليك كلماتي... أن اصف بعض مشاعري... تجبر قلمي ورفض أن يخط حرفا... نهرته فأبى... رميت به بعيدا و قطعت شرياني لأكتب أليك (احبك) أنت دون سواك... حبيبتي لو تنظرين حالتي ألان لأشفقت على ولذرفتي بدل الدموع دما... لوني شاحب ويداي ترتعش وعيناي غائرتان من السهر والبكاء... حبيبتي أنا رجل قد تجاوزت الخامسة والثلاثين من عمري وليس بي طاقة لتحمل مأساة أخرى... فقد كانت جميع أيام حياتي سوداء مليئة بالماسي... معك نسيت بعضا من همومي بعضا من أهاتي... معك رأيت الدنيا بلون أخر لون وردي مزهر بعد أن كانت سوداء كحلية... فلا تطيلي عني البعاد فقلبي مريض ولن يتحمل جرحا أخر... فقد أضحى كرسم واحة هجرها المطر... فعودي إليه وأمطريه من ندى قربك... حبيبتي أهات تتراقص بين ثنايا صدري أحرقت أحشائي... فهلا تسقيني بوصالك كأسا تطفأ بعض نيراني المتأججة... لا اعلم أين أنت ألان والى أي النجوم تنظرين ومع من تتحدثين وفيما تفكرين... فانا لا انظر سوى لنجمة واحدة ولا أفكر ألا في امرأة واحدة... يكاد يذهب عقلي وأنا أفكر فيك... بل يبدو أني قد جننت بالفعل... وأولى الدلائل على ذلك أن هذياني أصبح مسموعا لجميع من حولي... أراهم ينظرون ألي بتعجب ويتهامسون ويتغامزون فيما بينهم... آه حبيبتي وليت معها تخرج مني الروح لأستريح من هذه المعاناة لالتحق بركب شهداء الحب ليتذكرني العشاق كروميو وقيس... في أخر قطرة من دمي اكتب احبك أنت.
24/5/2008
الواحدة بعد منتصف الليل

ليست هناك تعليقات: