بدائيٌ انا
من مدينة اور القديمة
كسرت قلمي
ودلقت محبرتي
وتناولت قصبة
وعجنت لوحا من طين الفرات
واخترعت لغتا وحروف
حفرت على اللوح
آهاتي ومعاناتي
أشواقي وأناتي
كيف كنا
كيف اصبحنا
كيف التقينا
كيف افترقنا
فأدمعت عيناي
وامطرت مقلتاي
على لوحي
فمحت ما به
فكفكفت دموعي بكمي
وتناولت قلمي المكسور
وعدت الى زنزانة احزاني
تمسح خطاي الارض
وتدمي اصابعي الاشواك
في وحدتي
نظرة الى قلمي والى اوراقي المبعثرة
بحزن والم يعتريني
فقد اتخذت قراري
سأحرقها جميعا
فهي شاهد على حبي
وسأمضي بصمت
اجوب بحار احزاني
علني اجد من يطبب جراح قلمي
17/7/2008
التاسعة صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق