جائتني تمشي بخجل
خدٌ احمر
لا من برد ٍولا من حر
كان الموعدُ في البستان
نخيل باسق
والماءُ يفيضُ من الغدران
اقتربت مني تتلعثم
حبيبي لا تنسى الوعد
تطبعُ قُبله
قُبله فوق الخد
قُلتُ لها
ولما الخد
أطبع قُبله
على الشفتين
أو فوقَ الزند
يا عمري انسي الوعد
قالت كلا
أخشى ان يُسكرني الحُب
ان اسقط في ذاكُ الجُب
هربت مني
صرتُ أنُادي
عودي عودي
وإذا بي اسمعُ أمي
انهض انهض
قد طلع الفجر
هيا اذهب للبستان
اجلب حطباً
اجلب ماء
هيا اذهب للبستان
2 / 2 /2009
01:17
بعد منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق